القوات الإسرائيلية تقترب من شمال مدينة غزة، مما لا يترك للناس مكان يذهبون إليه، حسبما قال أحمد السلودي، الذي يعيش في منطقة أبو إسكندر، لمدى مصر. قرر هو وعائلته البقاء في منزلهم على الرغم من الخطر الذي يقترب منهم بسرعة مع تقدم الجيش الإسرائيلي نحو حيهم. وبينما يتحصن الجيش الإسرائيلي أكثر في المدينة، سعيا لفرض سيطرة عسكرية كاملة، وصف الكثيرون حالة شبه لامبالاة تجاه الخطر الوشيك، وهي استقالة مدفوعة باليأس الشديد وسط الافتقار المطلق إلى خيارات لدعم البقاء. ولاحظ مدى مصر أن آلاف النازحين يتجهون إلى مخيمات في غرب وشمال غرب المدينة، حيث تضخمت أعدادهم بسرعة في الأيام الأخيرة. هناك ، يعبر الكثيرون الذين يحتمون عن شعورهم بأنهم يفضلون "الموت هنا بدلا من الفرار جنوبا إلى المجهول". اقرأ القصة كاملة هنا:
‏‎2.51‏K