قبل وفاة جدتي طلبت منا جمع أوراق الزيتون من شجرتها والصلاة على كل واحدة ودفنها معها. فكرت فيها عندما رأيت هذه المرأة الفلسطينية المسنة: لا تزال تحاول قطف الزيتون، ما فعله أسلافها لعدة قرون، حتى تحت الهجوم.