أظهر جوجل للتو أجمل استخدام الذكاء الاصطناعي رأيته هذا العام. لا إعلانات لامعة. لا توجد مصطلحات شركية. مجرد فكرة بسيطة — السماح لأطفال موظفيهم بالتخييل. أخذوا رسما صغيرا مرسوما يدويا لطفل واستخدموا فيو، إيميجن، وجيميني لتحويله إلى قصة سينمائية. وفجأة، لم يعد الأمر يتعلق بالمنتجات أو الميزات. كان عن الخيال يلتقي بالتكنولوجيا. أعتقد أن هذه هي السحر الحقيقي الذكاء الاصطناعي. إنه لا يحل محل الإبداع — بل يضخمه. يساعد الناس على تحويل ما في أذهانهم إلى شيء حقيقي، مرئي، قابل للمشاركة. لقرون، كنا نروي القصص من خلال الأدوات التي كانت لدينا: الحجارة، الفرش، الكاميرات. الآن، لدينا الذكاء نفسه كأداة. بالنسبة لي، تذكرنا هذه اللحظة أن الذكاء الاصطناعي ليس فقط ما يمكن للآلات فعله — بل بما يمكن للبشر أن يحلموا به مرة أخرى. لكن هذا يثير سؤالا لا أستطيع التوقف عن التفكير فيه: هل سيساعدنا الذكاء الاصطناعي على إعادة اكتشاف إبداعنا، أم يغرقه في الضوضاء؟ #الذكاء الاصطناعي #Creativity #Storytelling #Innovation #Technology #Leadership #FutureOfWork #HumanIntelligence